تونس ميديارئيسي

الهمامي يتحدث لـ”المراقب التونسي” عن افتتاح المكتب السري لـ(إسرائيل) في تونس

تحدث أمين عام حزب العمال التونسي حمة الهمامي عن افتتاح المكتب السري للكيان الصهيوني في الأراضي التونسية بشكل سري في زمن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وقال الهمامي في تصريحات لـ”المراقب التونسي” إن محاولات التطبيع في تونس ليست جديدة وحصلت عدة محاولات لذلك. إذ أقيم مكتب للكيان الصهيوني بشكل سري في تونس قبل نحو عقدين.

وأضاف أن الأمر افتضح الأمر الذي اضطر نظام بن علي إلى غلق هذا المكتب خلال الانتفاضة الثانية في 2002.

وذكر أن التطبيع مع الكيان هو جزء من استراتيجية إمبريالية بزعامة أمريكا.

ولفت الهمامي النظر إلى أن التطبيع هو بشكل بسيط فرض الكيان الصهيوني كواقع مما ينجر عنه قبر القضية الفلسطينية.

وبيّن أن ما يحصل مع عدد من بلدان الخليج من تطبيع مع إسرائيل. هو فضح ما كان يجري في الخفاء وهو مرتبط بالمصالح الاستعمارية في المنطقة.

وتابع الهمامي أن إسرائيل استغلت الظروف الراهنة من أزمات اقتصادية وسياسية في البلدان العربية. من أجل تمرير التطبيع بشكل صريح.

وأكمل: “تستغل أوضاع بعض البلدان العربية التي تمر بأزمات سياسية واقتصادية للضغط عليها من ألف جهة وجهة من أجل الاشتراط عليها للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

سن قانون

وكان قال الإتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين 10 ماي 2021 إنه سيواصل النضال من أجل سنّ قانون تونسي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني. داعيا الكتل النيابية الوطنية والديمقراطية إلى المبادرة بذلك فورا.

وندد اتحاد الشغل بالجرائم الصهيونية المتكرّرة على الشعب الفلسطيني/ معتبرا العملية الأخيرة في حيّ الشيخ جرّاح جريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

كما ندّد اتحاد الشغل بصمت أغلب الأنظمة العربية معتبرا تطبيعها المخزي مع الكيان الصهيوني أحد أهمّ عوامل التصعيد لتصفية الشعب الفلسطيني وإنهاء حقّه في الوجود.

وجدّد التعبير عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني. وفي نضاله من أجل استرداد حقّه المشروع وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان قال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي المعارض. غازي الشواشي. في حديث خاص للمراقب التونسي أن تونس محصنة ضد كل محاولات التطبيع في الداخل والخارج.

وحول محاولات أطراف أجنبية لدفع تونس نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني. أكد الشواشي أن هناك أطراف اقليمية وأخرى أجنبية تسعى لالحاق تونس بموجة التطبيع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق