تونس ميديارئيسي

فيديو مسرب: قيادة “الدستوري الحر” تطلب من القواعد عدم الترحم على “العبيدي”

أظهر مقطع فيديو قامت منتسبة في الحزب الدستوري الحر المدعوم من الإمارات العربية، بنشره قيام المكلفة بالتكوين داخل الحزب بإرسال رسالات صوتية للقواعد تطالبهم بعدم الترحم على النائبة عن حركة النهضة محرزية العبيدي.

وحسب التسجيل قالت المسؤولة “لدينا أوامر بعدم الترجم على محرزية العبيدي”.

وتابعت: “من يرفض الامتثال سيعرض نفسه للمحاسبة من قبل قيادات الدستوري الحر”.

وأعلنت حركة النهضة أنّ جثمان الفقيدة محرزية العبيدي يصل إلى تونس مساء غد السبت وستتم مراسم الدفن يوم الأحد بمقبرة قرمبالية من ولاية نابل.

ويذكر أنّ محرزية العبيدي قد توفيّت فجر هذا اليوم الجمعة 22 جانفي 2021.

وقد تقلدت الفقيدة ، وفق ماجاء في بلاغ لحركة النهضة، مسؤوليات وطنيّة وحزبيّة هامّة حيث تحملت مسؤولية نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي، ثم نائبة شعب عن ولاية نابل في الدورات الموالية.

كما كانت عضوة بالمكتب التنفيذي للحركة، بالإضافة الى حضورها الثقافي والاجتماعي البارز وتمثيلها المتميز للحركة والمجلس العديد من المرات على المستوى الدولي.

وتحظى الفقيدة، وفق ماجاء في بلاغ التأبين، بتقدير واحترام كبيرين في مختلف الأوساط السياسيّة والاجتماعيّة والدولية لما تتمتع من رحابة صدر ومقدرة على إدارة الحوار وتواضعها ووطنيتها الصادقة.

نعي الفقيدة

وقد نعت حركة النهضة القيادية بالحزب محرزية العبيدي، في بيان صباح الجمعة 22 جانفي/ يناير 2021، ذاكرة أن الفقيدة “تقلدت مسؤوليات وطنيّة وحزبيّة مهمة حيث تحمّلت مسؤولية نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي، ثم نائبة شعب عن ولاية نابل في الدورات الموالية، كما كانت عضوة بالمكتب التنفيذي للحركة، بالإضافة إلى حضورها الثقافي والاجتماعي البارز”.

وأكدت النهضة أن “الفقيدة تحظى بتقدير واحترام كبيرين في مختلف الأوساط السياسيّة والاجتماعيّة لما تتمتع به من رحابة صدر ومقدرة على إدارة الحوار وتواضعها ووطنيتها الصادقة”.

وذكرت حركة النهضة، في ذات البيان، أن جثمان الفقيدة يصل إلى تونس مساء السبت 23 جانفي/ يناير 2021 وستتم مراسم الدفن يوم الأحد بمقبرة قرمبالية من ولاية نابل.

كما نعى البرلمان التونسي النائبة الحالية محرزية العبيدي وقد كانت أيضًا نائبة مؤسسة في المجلس الوطني التأسيسي إبان الثورة والنائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي، مضيفًا أنه قد “وافاها الأجل المحتوم إثر صراع مع المرض وبعد سنوات من البذل والعطاء والتضحية في سبيل تونس وخدمة شعبها”.

ونعت السياسية التونسية أيضًا بعض المنظمات ومنها منظمة البوصلة التي تخصص جزءًا واسعًا من عملها حول العمل التشريعي في مجلس نواب الشعب، إضافة إلى عدد من السياسيين والنواب والنشطاء والإعلاميين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق