زوج عبير موسي يهدد بإنقلاب قريب

هدد زوج رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي على صفحته في الفيسبوك بنصب المشانق للشعب التونسي وقال أن الإنقلاب قريب قبل أن يقوم بحذف المنشور بعد ساعة من نشره.
وقال في نص المنشور: “ستحكمكم عبير رغما عنكم، سننصب لكم المشانق ولتذهب ثورتكم الى الجحيم.. الانقلاب قريب يا كلاب.”
يذكر أن زوج عبير موسي هو أمني ومن رجال الرئيس السابق زين العابدين بن علي لكن الغريب أنه تحصل على ثلاث ترقيات متتالية من 2015 إلى 2018 مما دفع ناشطون للدعوة لفتح تحقيق في الموضوع.
ورغم ان الطاغي في المشهد هو اسم عبير موسي فان زوجها شخصية مرتبطة بها وكثيرا ما ارتبط اسمه باتهامات خطيرة.
فقد سبق أن قالت الحقوقية والنائب السابق في البرلمان بشرى بالحاج حميدة إنها تعرّضت لحملة استهداف من أمني هو زوج عبير موسي، وفق المعلومات التي تلقتها.
وأضافت أن الحملة تمثلت في فبركة تدوينات باسمها، تم نشرها في صفحات الحزب الدستوري الحر، داعية وزارة الداخلية إلى التحقيق في الشكاية المقدّمة من جانبها.
وأكدت أن وزارة الداخلية أمام امتحان إثبات حيادها، مؤكدة بالحاج حميدة أنه لا يوجد أي شخص فوق القانون، ومشيرة إلى شعورها بالاستهداف والتهديد في الفترة الأخيرة.
ويرى مراقبون أن موسى تتلقى دعم خارجي من دولة الإمارات العربية تحديداً، لأجل محاربة وإنهاء التغيرات التي حدثت بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، والتي أطاحت بنظام بن علي، لتصبح موسى ذراع الإمارات في تونس لضرب ليظهر مسار الانتقال الديمقراطي معتمدة الآن على تحقيق نجاح يرضي أطرافًا عدة ـ أولها الإمارات ـ في الانتخابات التشريعية والرئاسية القريبة في تونس.
وتحوّلت عبير موسى إلى ظاهرة تثير اهتمام الرأي العام بخطابها المهاجم ضد الأحزاب الأخرى، وهو خطاب يهتم بترويج فكرة أن إسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين عاد على المجتمع التونسي بالفقر والتهميش.
وكانت مصادر رفيعة في تونس كشفت لموقع “المراقب التونسي” عن تأسيس خلية إعلامية إماراتية لدعم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، ضد ملاحقتها القضائية لعدائها المعهود للثورة التونسية وتعطيلها الممنهج لجلسات البرلمان التونسي منعاً لتحقيق استقرار البلاد.
وعُرف عن موسي عداؤها للثورة التونسية، وقد عمدت في مرات عديدة إلى تعطيل جلسات البرلمان واتهمها محامون بأنها تقدم خدمة لأجندات خارجية بهدف ترذيل وتعطيل سير هذا المرفق السيادي.
وذكرت المصادر أن خلية إعلامية تضم ممثل عن كل من قناتي سكاي نيوز والعربية، دشنت حملة لدعم موسى ضد القضاء التونسي، من خلال استغلال الحدث الأمني الإرهابي الأخير في سوسة، للتغطية على ملاحقتها القضائية.